الجمعة، 23 مارس 2012

رسالتك تصل الى الملايين


هذه القصة توضح كيف ان رسالتك او كلمتك يمكن ان تصل الى ملايين الاشخاص في العالم .ـ
ـ
عندما تعرّف الملك الهندي ( في القرن السادس) على اللعبة اندهش لذكائها وعندما علم أن مخترعها من رعاياه أمر بإحضاره إليه لكي يكافئه شخصياً على فكرته الموفقة، حضر المخترع واسمه( سيتا )فعندما خيّره الملك بنوع المكافئة التي يرغب بالحصول عليها قال (سيتا): أريد أن تُعطي لي من أجل أول مربع من رقعة الشطرنج حبّة قمح واحدة وعن المربع الثاني حبّتان وعن الثالث أربع حبّات وعن الرابع ثمان وعن الخامس (16) وعن السادس(32) حبّة وهكذا عن كل مربّع ضعف ما أخذته عن الربع الذي سبقه وهكذا عن كل (64) مربعاً في رقعة الشطرنج
تضايق الملك وقال ستأخذ الحبّات تماماً كما طلبت ولكن اعلم أن رغبتك هذه غير جديرة بكرَمي! ولكن عند المساء تذكر الملك المخترع ... وسأل الملك عن مخترع الشطرنج في المساء فيما إذا كان قد أخذ مكافئته أم لا فكانت المفاجأة أن رياضيّو القصر مازالوا يقومون بحساب عدد الحبوب اللازمة وفي صباح اليوم التالي قيل أن كبير علماء الرياضيات يرجوه لسماع شيءهام ، فقال للملك : لقد حسبنا كل عدد الحبوب التي يريد أن يحصل عليها ( سيتا )وأن هذا العدد ضخم جدّاً وليس في سلطتك أيها الملك إذ لا يوجد في كل خزائنك أو حتّى في خزائن العالم العدد المطلوب من الحبوب ، فقال الملك اذكر لي العدد العجيب ، فقال ( 18)كوينتليون و(446)كوادرليون و(744)تريليون و(703)مليار و(9)مليون و( 51)ألف و(615) حبّة يا مولاي !والعدد مكتوب هو {{ 18446744073709551615}} حبّة قمح !!!! ـ
هذا العدد هو عبارة عن 2 مرفوعا للقوة 64
ـ
و بعد ، اعلم اخي ان كلمتك قد يسمعها اثنان و ينقلانها الى اربعة ، و الاربعة الى ثمانية ، و هكذا حتى تنتشر و قد تصل الى الملايين و ربما اكثر من ذلك . فاحذر من ان تقول شيئا غير الحق ، و لا تردد الكلام التافه و المسبات البذيئة فانها تنتشر كالنار في الهشيم و تحاسب عليها ، و احرص ان لا ترسل رسالة الا اذا كنت متيقنا من معلوماتها و مصدرها .ـ

عبدالله اللواما

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق