الأربعاء، 27 فبراير 2013

بعض أدلة تزوير الانتخابات النيابية في الاردن 2013


بعض أدلة تزوير الانتخابات النيابية  في الاردن 2013   :
1- المال السياسي او المال الاسود حيث تم احالة مجموعة من المرشحين الى السجن من ابرزهم الخشمان و عليان و الصفدي و ابو ركبة و غيرهم و تم ضبط سماسرة يعملون للعديد من المرشحين في مختلف المحافظات و يدفعون للناس اموال و يسجلون اسماءهم و تم عمل تحقيقات صحفية اثبتت وجود المال السياسي الذي يستخدمه المرشحون في الحصول على الاصوات  . و يصف المعارضون اجراءات الحكومة بأنها كانت انتقائية و استعراضية و هي لم تطل الا جزءا يسيرا من التزوير و شراء الاصوات علنا .

2- شهادات المرشحين باختلاف الارقام بين المحاضر و ارقام الهيئة المستقلة للانتخاب .

3- فقدان صناديق اقتراع و الاختلاف على اخرى .

4- مشكلة الصندوق 137 في البلقاء و نقل الصناديق قبل اعلان النتيجة .

5- الزيادة غير الطبيعية للمصوتين الذين تدفقوا على الصناديق بعد الظهر و خاصة في الساعة الاخيرة التي تم التمديد بها من 7 الى 8 مساء حيث امتنعت الهيئة عن اعلان الارقام الحقيقة للمصوتين حتى اليوم التالي و بقي عدد المسجلين يشير على موقع الهيئة الى عددهم عند الساعة السابعة و ليس الثامنة .

6- منع المصوتين من الذهاب الى الصناديق للادلاء باصواتهم من قبل انصار مرشحين معينيين و هذا ما حدث في بعض مناطق المملكة و ظهر في  عمان الثانية و خصوصا في مدرسة جعفر الطيار .

6- حالات البلطجة و التهديد التي مورست على بعض المرشحين الذين شكوا كثيرا من هذا الامر .

7- شهادات الناس و المرشحين بتصويت العسكريين في عمان و الزرقاء و قد اعلن مرشحو عمان الخاسرين ان العسكريين صوتوا في دوائرهم .

8- احتجاز البطاقات الانتخابية من قبل مرشحين قبل الانتخابات حيث ظهر احد المرشحين يضع امامه الاف البطاقات الانتخابية .

9- ظهور بطاقات انتخابية مكررة ، و قد عرض المرشحون في اربد الدليل على ذلك .

10- اكتشاف اوراق انتخابية  عددها يزيد عن 400 بطاقة ملقاة في الشارع في البقعة .

11- اكتشاف صندوق ضائع بعد ساعات طويلة من انتهاء الانتخابات  في الاغوار الشمالية .

12- عدم اظهار النتائج في نفس اليوم . و التردد في اظهار النتائج و التراجع عن بعض النتائج و خصوصا في القوائم .

13- اختلاف ارقام المحاضر عن ارقام اللوحة الالكترونية مما عزز  الشك عند المرشحين بأن الارقام غير صحيحة او تم التلاعب بها .

14- امكانية ازالة الحبر عن الاصبع بسهولة .

15- اعمال الشغب التي امتدت في مختلف مناطق البلاد اعتراضا على النتائج منها اربد و المزار الشمالي و دير ابي سعيد و المفرق بلعما و الزرقاء و الجبل الابيض و بيرين و جرش و السلط و طبربور و شفا بدران و خلدا و الدوار الثامن و سحاب و الكرك و عي و فقوع معان و غيرها من المناطق .

16-  الاعتراضات التي قدمها الكثير من المرشحين و لم يقتصر ذلك على الخاسرين فقط بل حتى الفائزين منهم قدموا اعتراضات .

17- انقطاع الانترنت عن مجموعة من مراكز التصويت خصوصا في فترة الصباح .

18- يعتقد الكثيرون ان التحدي الحقيقي للهيئة المستقلة للانتخاب هو ان تعرض اسماء المصوتين في قوائم مثلما عرضت اسماء المسجلين حتى يعرف الذين لم ينتخبوا فيما اذا تم التصويت عنهم ام لا خصوصا ان ما يقارب النصف من المسجلين لم يذهبوا للاقتراع حسب ارقام الهيئة .

19- يعتقد الكثيرون ان الانتخابات مزورة من خلال القانون و لا داعي لتزويرها في الصناديق و يتعجبون ان تقوم الحكومة بالتزوير في الصناديق فهي زورت القانون و لا تكتفي بذلك .


 يخطيء من يظن ان نظاما عربيا قادرا على اجراء الانتخابات بنزاهة ، فالانظمة العربية دأبت على التزوير بطرق متعددة و بأساليب خفية لا يمكن ملاحظتها مباشرة .

ـ
ـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق